احصائيات

عدد إدراجاتك: 9

عدد المشاهدات: 1,622

عدد التعليقات المنشورة: 0

عدد التعليقات غير المنشورة: 0

دفتري.كوم
تصفح صور دفتري تصفح اقتباسات دفتري تسجيل / دخول






Articles

في انفاسي لكِ سر ..

اكتشف شيئاً اخر عمره اربع سنين وليست 3 كما كان مؤخراً منذ 2011 دونت لكِ وكان ذالك يعني انني احببتك قبلها ، ما انتي وكم عمرك داخلي ؟ وكأنه لم يسكن بشرٌ بعدك قط لأسباب احداها : انكِ لن تقرئين واخرى : ربما اعود بعد سنين لأجدك مكتوبة هنا كما انتي بقلبي كُنتي مُلهمتي الأولى والأخيره ، أول من كتبتُ له كانت انتِ لم اتوقف يوماً عن الكتابة طالما انكِ بجانبي لم افعل ذالك بعدك وعدت الان لها لأكتب لكِ انتِ اعترف بعد ان تركتني بحثت بعدك في الكثير ولم اجد لا اجد من يحبني كما كنتي تفعلين ، يحدثني كما تفعلين اتعلمين كانو لا يفهمون ما اقول ، حادثتهم بطريقتنا فلم يفهمو ، ربيتي الحب داخلي ، حيثُ لا قوانين غير خاصتك ولا حب الا كما طبعته انتي في قلبي ولا شيء غيره كُنت الصغيره بين يديك وكبرتُ على ما تعلمناه معاً احببتك حتى اصبحتي اغلى من نفسي وروحي ، تركتني ثم كرهتك ببالغ الشدة كما احببتك حتى حسبتُ انه لم يخلق بالدنيا اعظم من ذالك الكره بعد 3 سنوات اقسمُ انني ما احببت احداً مثلك بعد ثلاث سنوات ، احبك كالسابق ولكننا الصديقتين الغريبتين اليوم حصل ماتمنيناه سابقاً ، زُرتك في بيتك القاطن بعيداً جداً عن بيتنا كنت فرحة جداً لا مباليه بما يدور حولي ، عيناي لا تكاد تفارقك ، لا راحة في مكانٍ لستِ فيه ، التفت عساي ان اجدك مُقبله من غير شعور بذالك خرجت كلمة " لا تطولين علي " من دون احساس ، تضحكين ونحن نتحدث بعكس عيناي اللتين لم تبتسما حتى وكأنهما لا تريدان ان تضيعا فرصة النظر لعيناك وجودك لفتره بجانبي شيئٌ افتقدته كثيراً اتمناه كثيراً ففي اخر ٣ سنوات اصبحنا لا نجلس بجانب بعضنا كادت عيناي تسكب دمعها فرحاً حينما اريتني هاتفاً تقاسمناه سوياً لم ارى مايشبع عيناي وقلبي من الصور ، استأذنتُ لأرى. " الملاحظات " اخذت الهاتف وتصفحتها سريعاً وكان ردك رافضاً لذالك وكأنك لا تريدي ان اطلع على ماكان بيننا وكأنني غريبةً عن ذالك اكذبُ ان قلت انه آلمني احساسك بتلك الغربه نحوي وحاولت تصنع بسمة ولا مبالاه لذالك لم استطع وقت العشاء ان آكل وانتِ لستِ بالمكان وحين اتيتي حان وقت ذهابي عانقتني وكأنها المرة الاولى منذ زمنٍ بعيد لم ارد الفصال ابداً لولا نداء امي وتعليقها ماهذا الوداع ! سراً تبقين في داخلي وهنا تُنفذُ حرفياً " في قلبي لكِ سر " تعثين بروحي فساد منذ بدأت هذه السنه الدراسيه وانا لا اتوقف عن البكاء ليلاً حتى اصبحت اخاف مجيئه شيئ سريع اريد كتابته دون تفصيل اتذكرين كل مكآلمه تخللها بكاء او حديثٌ حزين او نبرة صوتٍ غليضه ، او حتى صمت طويل ! ماكان كُل ذالك الا نحيب ، انني اخشى يوماً لا اراك فيه انني اخشاه واكرهه الخميس ، 17/ 12 / 1436 4:50 am

اضافة تعليق


مسجل في دفتري
نص التعليق
زائر
نص التعليق